استقبل الأستاذ/ حامد عمر السقاف/ أمين عام الجمعية الإسلامية صباح يوم الأربعاء 6/5/2015م وفد اللجنة العليا للإغاثة بساحل حضرموت برئاسة المهندس/ محمد أحمد العمودي وكيل المحافظة للشؤون الفنية والنائب الأول لرئيس اللجنة العليا للإغاثة، وبرفقته الأخ سعيد باموسى مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة- عضو اللجنة العليا للإغاثة، بمقر الجمعية الإسلامية في إطار التشاورات المتبادلة لتنظيم وتنسيق أعمال اللجنة العليا للإغاثة بساحل حضرموت.
وفي مستهل اللقاء قام المهندس محمد العمودي بشكر الجمعية الإسلامية على جهودها القيّمة في مجال الأعمال الخيرية وبالأخص مشروع إغاثة النازحين من الحرب في اليمن، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للإغاثة والمشكَّلة من قبل الأخ/ الدكتور عادل باحميد/ محافظ محافظة حضرموت، تسعى جاهدة لتنظيم وتنسيق أعمال الإغاثة بالمحافظة، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية كافة، وأن اللجنة على أتم استعداد لتقديم يد المساعدة والعون بقدر الاستطاعة، وتوجيه الاعمال الإغاثية الوجهة الصحيحة بما يكفل وصول كل المعونات والمساعدات للإخوة النازحين، وتفادي الازدواجية فيها. وأن أعمال اللجنة العليا ستتوسع لتستوعب كافة النازحين والمتضررين من هذه الحرب في اليمن، وقد طلب المهندس العمودي من الجمعية الإسلامية دعم اللجنة العليا بقاعدة البيانات ليتسنى لهم معرفة العدد الكلي للنازحين وأماكن توجدهم، والمناطق التي تمت تغطيتها بالمعونات الغذائية أو الطبية، حتى تتمكن اللجنة اللعليا من بدء عملها الإغاثي الموسع.
كما أكد الأخ سعيد باموسى أن الجمعية الإسلامية هي إحدى الجمعيات السباقة للأعمال الخيرية والمتلمسة دائما لهموم ومشكلات الناس، وأشاد بدورها الفاعل في مجال الإغاثة والإعانات للمواطنين والمشهود له على ممر تاريخها.
ومن جانبه توجه الأمين العام للجمعية الإسلامية بشكر المجلس المحلي واللجنة العليا للإغاثة على زيارتها للجمعية الإسلامية وبارك لهم جهودهم المبذولة في هذا الصدد مبينا أن الجمعية الإسلامية قد سارعت منذ بداية الإغاثة بتوجيهات من فضيلة السيد/ عبدالله محمد باهارون رئيس الجمعية الإسلامية للقيام بالواجب تجاه النازحين، والسعي لجمع التبرعات والمعونات، والتواصل مع كافة الجهات محليا وخارجيا. وقد دعت الجمعية الإسلامية إلى توحيد العمل والجهود الإغاثية، وقامت بحصر موسع في كافة مديريات محافظة حضرموت للأخوة النازحين، وما زالت عمليات الحصر مستمرة إلى يومنا هذا، وبين أن الجمعية الإسلامية قامت بفتح مركز إيواء (روضة فوة القديمة) حيث ضم 12 أسرة نازحة يبلغ عدد أفرادها 65 فرد ووفرت لهم المستلزمات الغذائية والعائلية والطبية.
وفي الجلسة أوضح الأخ/ محمد يسلم المشجري/ المدير المالي بالجمعية الإسلامية المشكلات التي تعانيها الجمعية، والمعوقات لسير العمليات الإغاثية، وأهمها: عدم توفير المشتقات النفطية وتيسيرها للجمعية، كما صرح بأن الجمعية الإسلامية تعمل في نطاق واسع يشمل كافة المحافظات ضمن الائتلاف الأهلي للإغاثة والذي يهدف لتحقيق الآتي:
كذلك استعرض المهندس فائز أحمد بن شملة رئيس اللجنة التنفيذية لحملة الإغاثة بالجمعية الإسلامية بعض المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة والتي قد وجدت بعض حالاتها في أماكن الإيواء وتجمعات النازحين، وطلب من الوكيل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي هذه المشكلة الصحية، في حينها أكد العمودي بأن المجلس المحلي يعتزم على إقامة حملة رش بالمبيدات في أنحاء المنطقة خلال الأيام المقبلة ابداء من السبت9/5/2015م لتفادي تلك الأمراض والأوبئة المنتشرة بين أوساط الناس.